وقعت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس في خطأ بروتوكولي، عندما تم عزف النشيد الوطني السوداني بدلاً عن نشيد جنوب السودان، في مباراة كرة السلة بأولمبياد باريس تجمع بين جنوب السودان وبورتريكو.
وحقق جنوب السودان فوزاً تاريخياً في أول مباراة كرة سلة في مسيرته بالأولمبياد، حيث تغلب على بورتريكو المصنف 17 عالمياً بنتيجة 90 – 79 بعد ما كان خاسراً في الربع الأول بفارق 9 نقاط بحالهم.
وفي أول ردة فعل على واقعة عزف السلام الوطني الخطأ، قال لاعب الجنوب، نوني أوموت: “شعرنا بعدم الاحترام. الناس لا يزالون لا يحترموننا، لذا يتعيّن علينا فقط الاستمرار لنثبت للعالم مَن نحن” وهو ما يعني ان لاعبي جنوب السودان قد وقعوا في تحت التأثير الشعود بخطاب الكراهية..
يشير «خطاب الكراهية» إلى الكلام المسيء الذي يستهدف مجموعة أو فردًا بناءً على خصائص متأصلة (مثل العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي) والتي قد تهدد السلم الاجتماعي.
لا يوجد تعريف شامل لخطاب الكراهية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. لا يزال هذا المفهوم محل نزاع واسع، لا سيما فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وعدم التمييز والمساواة.
و “خطاب الكراهية” هو أي تعبير عن الكراهية التمييزية تجاه الأشخاص على أساس جانب معيّن من هويتهم.
وهي شعور قوي وغير عقلاني بالعداوة تجاه شخص أو مجموعة من الناس بسبب هويتهم، على أساس ميزة خاصة معترف بها في القانون الدولي لحقوق الانسان.وخطابالكراهية هو أي شكل من أشكال التعبير عن فكرة أو رأي أمام جمهور على نحو خطي أو غير لفظي أو مرئي أو فني وما إلى ذلك. ويمكن نشر هذا التعبير عبر وسائل الإعلام ومنها الانترنت والمنشورات والإذاعة والتلفزيون ومنه هنا يبدو ان نجم جنوب السودان نوني أوموت قد احس بنوع من انواع الكراهية التمييزية او العنصرية عندما قال ان هؤلاء الناس لا يحترموننا وعلينا ان نجتهد حتي يعرف العالم من نحن في اشارة للخلط بين السلاميين الوطنيين لجنوب السودان والسودان.