افريقيا ـ وكالات
طالت الاشتباكات المسلحة في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس خزانات النفط كما أوقعت قتيلاً و15 جريحاً على الأقل مما اضطر «المؤسسة الوطنية للنفط» إلى إعلان «القوة القاهرة»، قبل أن يتم إخماد النيران، وعودة الهدوء الحذر إلى المنطقة تدريجياً.
واندلعت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في محيط مصفاة الزاوية لتكرير النفط في ساعات مبكرة من صباح أمس، بين الميليشياوي محمد كشلاف الملقب بـ«القصب» ومجموعة من قبيلة «الشرفاء» في الزاوية؛ ما تسبب في تضرر عدد من الخزانات التابعة للمصفاة التي وصلتها نيران أسلحة الميليشيات.
وقال الشيخ محمد المبشر، رئيس «مجلس أعيان ليبيا للمصالحة»، إن ما يحدث في مدينة الزاوية من نزاعات متكررة «ليس مجرد اشتباكات عابرة، بل نزف متواصل».
وكانت روسيا الاسبوع الفائت قد وجهت تحذيرات لرعاياها بالابتعاد عن مناطق غرب ليبيا واعلانها منطقة غير امنة سوا للسياحة او العبور منها للمناطق الاخرى مما يعكس حجم التوتر والانفلات في تلك المنطقة.