افريقيا ـ مصر
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بشدة على أن مدينة رفح الجديدة أُنشئت خصيصًا لخدمة أهالي رفح المصريين، نافيًا بشكل قاطع الشائعات التي تروجها بعض الجهات المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تزعم بأن المدينة مخصصة لتهجير الفلسطينيين أو أنها خالية من السكان.
وأوضح المحافظ في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المصرية أن رفح الجديدة تضم 1600 عمارة سكنية تتكون من أربعة طوابق، بواقع أربع شقق في كل طابق، مما يوفر طاقة استيعابية تصل إلى 25,600 مواطن. كما أشار إلى أن المدينة تتضمن خدمات متكاملة تشمل مدارس، ملاعب، مساجد، مكاتب بريد، حضانات، مطافئ، ومحلات تجارية.
وأضاف اللواء مجاور أن العمل يجري على قدم وساق في 300 محور تنموي في مختلف أنحاء شمال سيناء، وليس فقط في رفح، بهدف تعزيز البنية التحتية وإعادة مؤسسات الدولة إلى العمل بكامل طاقتها. وأشار إلى أن أول قرار اتخذه عند توليه منصبه في يوليو الماضي كان إعادة مجلس مدينة رفح للعمل من داخل المدينة نفسها بدلًا من مدينة العريش.
وفي رده على الربط بين إنشاء المدينة والادعاءات المتعلقة بتهجير غير معلن للفلسطينيين، أكد المحافظ أن هذه الادعاءات تستغل التوتر السياسي المصاحب للأحداث في قطاع غزة وتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول فكرة التهجير، التي أثارت جدلًا واسعًا. وشدد على أن مصر أعلنت رفضها القاطع لهذه الفكرة منذ البداية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية المصرية أكدوا مرارًا وتكرارًا على موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.