افريقيا ـ وكالات
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مسؤوليتها عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف مركبة عسكرية تابعة للقوات المسلحة المالية في منطقة نيونو وسط البلاد، قرب الحدود مع موريتانيا، في تصعيد جديد للعنف الذي تشهده المنطقة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة عمليات نفذتها الجماعة خلال الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الجيش المالي وخسائر مادية جسيمة.
ولم يصدر الجيش المالي أي تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر أمنية تشير إلى أن القوات المسلحة قد تبدأ عمليات تمشيط واسعة في المنطقة ردًا على الهجوم.
وفي تطور موازٍ، أعلن الجيش المالي عن مقتل أحد العناصر البارزة في جماعة “كاتيبة ميما” التابعة لـ”نصرة الإسلام والمسلمين”، خلال عملية أمنية في منطقة ليره شمال البلاد، مما يشير إلى تصعيد المواجهات بين الطرفين



