(١)
حرص الرئىس عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية في مستهل خطابه التعبير عن الشكر رالامتنان لفخافة الرئيس الصيني شي جين وللشعب الصيني علي حفاوة الاستقبال وكرمالضيافة ولم ينسي الاشارة الي الدور الذي لعبه باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، الرئيس المشترك لمنتدي التعاون الصينى الأفريقي عن خالص الشكر والتقدير للمجهودات الكبيرة التى بذلت لإنعقاد هذه القمة وإعداد وثائقها.
(٢)
نثمن الفريق البرهان علاقة السودان الإستراتيجية مع الصين والتى إمتدت لأكثر من 65 عاماً ، ظل السودان على فيها يؤكد موقفه الثابت من قضايا الصين الجوهرية ، وحريصا على مبدأ الصين الواحدة، وحدة الأراضي الصينية ورفض السودان لكل المحاولات التى تمس أمن وإستقرار ووحدة الصين . كما إمتازت العلاقة بين البلدين بالتعاون الإقتصادي الوثيق وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري للسودان وصاحبة أكبر إسهام في تطوير البنى التحتية في السودان .
(٣)
اشاد البرهان باسم السودان علي المبادرات المهمة والخلاقة التى طرحها الرئيس شى جين بينغ للتصدي للتحديات الكبرى التى تواجه العالم بشكل عام وأفريقيا على وجه الخصوص ، واكد تأييد السودان لمبادرات التنمية العالمية ومبادرة الحضارة العالمية واعلن علي ترحيب السودان بمقترح الرئيس شي جينغ بينغ لترفيع التعاون بين الصين وأفريقيا إلى شراكة إستراتيجية .
(٤)
استغل القائد العام للقوات المسلحة السانحة لشرح ماتعرض له السودان منذ 15 إبريل2023 من مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة وإستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، هدفت المليشا بتمردها الإستيلاء على السلطه بقوة السلاح ، وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنيين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه، وتابع كل ما يعانيه الشعب السوداني الأن ناتج من تمرد هذه المليشا التي أصبحت مهدداً للأمن والسلم المحلي والإقليمي. وفي خطابه امام المنتدي طالب البرهان من المؤتمرين ضرورة تصنيف الدعم السريع كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، باعتبار أن كثير من الجرائم التي إرتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وذكر المنتدي بماحدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) .
(٥)
في ختام خطابه اكد البرهان على أهمية التعاون الصينى الإفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية ، وطالب الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابى داعم لمساعدة السودان لتحقيق السلام والإستقرار وذلك إعادة النظر في تجميد عضويته بالإتحاد الإفريقي ، واضعين في الإعتبار أهميته للأمن والسلام في الإقليم وحاجته لإعادة البناء والإعمار.