افريقيا ـ وكالات
في تطور ملحوظ للعلاقات الدبلوماسية، أعلنت إثيوبيا والصومال عن استعادة كاملة لعلاقاتهما الثنائية.. جاء هذا الإعلان بعد زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لأديس أبابا، ما يُمثل تحولا في مسار العلاقات بين الدولتين بعد فترة من التوترات السياسية.
الزيارة التي أتت بعد نزاع حول خطط إثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية في منطقة صومالية منشقة اتفق خلالها الرئيس محمود ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على تجديد العلاقات وتوسيع التعاون الدبلوماسي بين البلدين.
وتُظهر هذه الخطوة التزام الجانبين بتعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك التهديدات من الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وكانت العلاقات بين إثيوبيا والصومال قد شهدت توترا كبيرا بسبب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال المنشقة، وتضمنت خططا لإنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري، ما أثار الصومال وجعلها توجه الاتهام لاثيوبيا بتقويض سيادته الأمر الذي أدى إلى تصعيد دبلوماسي وتهديدات متبادلة، قبل أن تبدأ جهود لإعادة بناء العلاقات مؤخراً.



