افريقيا ـ وكالات
أعرب مكون الطوارق في ليبيا عن رفضه القاطع لما وصفه بـ”التحريض الممنهج” ضدهم، وذلك في أعقاب تقرير صادر عن مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، زعمت فيه نقل أكثر من 3000 شخص من الطوارق إلى العاصمة طرابلس، ووصفتهم بـ”المرتزقة”، في عملية قالت إنها تمت بتنسيق مع تشكيلات مسلحة.
🔹 بيان الطوارق:
المجلس الاجتماعي للطوارق أصدر بيانًا شديد اللهجة، أكد فيه أن هذه المزاعم “لا تمت للحقيقة بصلة”، واعتبرها “محاولة لتأليب الرأي العام المحلي والدولي ضد مكون وطني أصيل”. وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي مستقل، داعيًا السلطات الليبية إلى اتخاذ موقف رسمي تجاه ما وصفه بـ”الافتراءات الخطيرة”.
🔹 ردود فعل محلية وإقليمية:
- ناشطون وحقوقيون ليبيون وصفوا التقرير بأنه “تكرار لخطاب الإقصاء والتشويه”، محذرين من تداعياته على السلم الأهلي.
- في الجزائر، أصدر أمنوكال نازجر بيانًا أعرب فيه عن تضامنه الكامل مع طوارق ليبيا، مؤكدًا أن “الطوارق ليسوا وقودًا لصراعات سياسية، بل جسر تواصل بين الشعوب”.
- يأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متصاعدة، وسط تحذيرات من عودة الاشتباكات المسلحة، ما يجعل أي خطاب يستهدف مكونات اجتماعية بعينها بمثابة صبّ للزيت على النار.